كتب _ أحمد الفيومي:
شهد عدد من المناطق السكنية تكرار شكاوى الأهالي من ضعف وصول المياه أو انقطاعها لفترات، خاصة في الأدوار العليا، وهو ما يثير استياء المواطنين ويؤثر على تفاصيل حياتهم اليومية
السلوكيات الخاطئة التي تضعف المياه
وأكدت شركات مياه الشرب والصرف الصحي أن جزءًا كبيرًا من الأزمة يرتبط بسلوكيات غير رشيدة يمارسها البعض داخل الأحياء، حيث يتم فتح الحنفيات لفترات طويلة دون حاجة، أو استخدام الخراطيم في رش الشوارع وغسيل السيارات، فضلًا عن تركيب أكثر من موتور داخل نفس العقار، وهو ما يؤدي إلى ضعف الضخ للجيران والمناطق المحيطة.
وشددت الشركات على أن هذه التصرفات لا تقتصر آثارها على صاحبها فقط، بل تمتد لتؤثر على مستوى الخدمة بالمنطقة بالكامل، داعية المواطنين إلى التعاون والالتزام بترشيد الاستهلاك.
وأشارت إلى أن المياه مسئولية مشتركة، وكل نقطة بتفرق ،وسلوكنا هو الضمان الأول لوصول الخدمة للجميع بعدالة.
