بث تجريبي
4 سبتمبر, 2025
Google search engine
الرئيسيةالرئيسيةالذكاء الاصطناعي والماء: كيف تُدار “أغلى قطرة” بذكاء؟

الذكاء الاصطناعي والماء: كيف تُدار “أغلى قطرة” بذكاء؟

مع تزايد ضغوط تغيّر المناخ والنمو السكاني، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة حيوية لإدارة المياه بكفاءة، من خلال التنبؤ بالمخاطر، خفض الهدر، وتحسين الجودة.
أهم الاستخدامات:
الإنذار المبكر بالفيضانات
منصّات مثل Google Flood Hub تتنبأ بالفيضانات قبل 7 أيام، مما يقلل الخسائر ويمنح وقتًا للإخلاء وإدارة السدود.
كشف تسربات الشبكات
تحليل بيانات الضغط والأقمار الصناعية يحدّد التسربات بدقة. في بريطانيا، يُفقد 3 مليارات لتر يوميًا ويُستخدم AI لتقليل الهدر والصيانة المكلفة.
تحلية المياه بكفاءة
الذكاء الاصطناعي يضبط تشغيل محطات التحلية لتقليل الطاقة والتكلفة، ما ينتج مياه أوفر وأقل انبعاثًا للكربون.
الزراعة الذكية بالريّ الدقيق
أنظمة AI توفّر توصيات ريّ حسب احتياجات المحاصيل. في الهند، أدت هذه التقنية لوفورات مائية وزيادة الإنتاجية.


جودة المياه ومراقبة التلوث
أجهزة استشعار مرتبطة بالذكاء الاصطناعي تكشف التلوث لحظيًا. في بريطانيا تُستخدم للتنبؤ بالبكتيريا في أماكن السباحة وتحديث البيانات كل نصف ساعة.
محطات الصرف والتوأم الرقمي
منصات مثل Veolia Hubgrade تضبط المعالجة وتقترح صيانة تنبؤية، ما يخفض الكلفة ويحسن الالتزام البيئي.
البنية التحتية والتحليلات التنبؤية
في مدينة فلِنت الأمريكية، ساعد AI في تحديد أنابيب الرصاص بدقة 80%، ما سرّع الاستبدال وقلل هدر الموارد.
التكيف المناخي والتنبؤ الجوي
نماذج أساسية متقدمة (مثل تعاون IBM وNASA) توفّر توقعات أكثر دقة للأمطار والعواصف، وتدعم التخطيط لمواجهة الظواهر المتطرفة.
الذكاء الاصطناعي لا يُنتج الماء، لكنه يجعل كل قطرة تُدار بكفاءة أعلى: إنذار مبكر يحمي الأرواح، شبكات ذكية تقلل الفاقد، محطات أكثر استدامة، وزراعة تُسقى بقدر الحاجة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات