كتبت ـ روان شريف:
استقبلت محطات مياه روض الفرج والمعادي والروضة وفودًا من طلاب كلية التمريض بجامعة القاهرة للتعرف على مراحل تنقية مياه الشرب.
يأتي ذلك في إطار جهود شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية والخاصة، وبناءً على توجيهات المهندس مصطفى الشيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
من جانبه أوضح المهندس مصطفى الشيمي: “تعمل الشركة باستمرار على تحسين جودة المياه والخدمات من خلال تبني أحدث التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية. تهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الوعي المائي لدى الطلاب وتشجيعهم على المساهمة في حفظ الموارد المائية”.
تهدف هذه الزيارات إلى تعريف الطلاب بخطوات إنتاج مياه الشرب النقية خطوة بخطوة، وضمان وصولها إلى المواطنين بأعلى معايير السلامة والجودة.
بدأت الزيارات بلقاء تعريفي يغطي مكونات المحطات الثلاث، تلاه جولة ميدانية داخلية لاستعراض مراحل التنقية الشاملة، بدءًا من مأخذ المحطة، مرورًا بالمروقات والمرشحات، وصولًا إلى عنابر التعقيم. كما تم إطلاع الطلاب على الإجراءات الدقيقة في معامل جودة المياه بالمحطات، لضمان مطابقتها للمعايير الدولية العليا.
شملت الزيارات جلسات توعوية حول أفضل الممارسات لترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى استعراض الخدمات الرئيسية التي تقدمها الشركة، وقنوات التواصل المتاحة معها. وأكدت الشركة التزامها بتطوير منظومات العمل بأحدث التقنيات التكنولوجية الفعالة، لتقديم خدمات سريعة ومتعددة القنوات للعملاء.
وتعد محطة روض الفرج: من أقدم المحطات تاريخيًا، حيث دخلت الخدمة عام 1903، وتمتد مساحتها على 25 فدانًا بطاقة تصميمية تصل إلى 850 ألف متر مكعب يوميًا. تخدم نحو 3.5 مليون نسمة في مناطق مثل السيدة زينب، العباسية، والزاوية الحمراء. حصلت على الإصدار الأول لشهادة سلامة مياه الشرب عام 2023، والإصدار الثاني عام 2025.
بينما تأسست محطة المعادي عام 1901، بطاقة إنتاج يومية تزيد عن 282,433 متر مكعبًا، ومساحة إجمالية 5.5 فدان. تغطي مناطق المعادي القديمة والجديدة، طرة، ودار السلام.
كما تعد محطة الروضة: إحدى المحطات الرائدة، أُنشئت عام 1978، وتنتج أكثر من 153,696 متر مكعبًا يوميًا، تغطي مناطق المعادي، عين الصيرة، والمقطم.
في ختام الزيارات، أعرب الطلاب عن امتنانهم لجهود الشركة في توفير مياه آمنة ونقية، مؤكدين دورهم كممرضين مستقبلا في نشر ثقافة الترشيد المائي والوعي البيئي، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة.
