كتب _ أحمد الفيومي :
يظل التعاون بين مصر والسودان أحد المفاتيح الرئيسية لإدارة مياه النيل والحد من مخاطر الفيضانات، لكن الواقع يكشف عن صعوبات كبيرة تحد من فعالية هذا التنسيق.
بنية تحتية ضعيفة
من جانبه، أوضح الدكتور كمال عودة، أستاذ المياه بجامعة قناة السويس، أن السودان يعاني من ضعف في البنية التحتية الخاصة بالري وإدارة المياه، وهو ما يجعل قدرته على مواجهة الفيضانات محدودة مقارنة بمصر.
أهمية المتابعة المشتركة
وأشار إلى أنه رغم هذه التحديات ظل التنسيق المستمر بين القاهرة والخرطوم أمرًا لا غنى عنه، خصوصًا في تبادل البيانات حول منسوب المياه وسرعة التصريف، بما يساعد على تقليل الأضرار في البلدين.
الواقع الصعب
وأكد عودة أن الأوضاع السياسية والاقتصادية في السودان تضيف عبئًا إضافيًا، مما يقلل من كفاءة الاستعدادات المحلية، وبالتالي ينعكس على جهود التعاون الإقليمي.
وأوضح أن التحديات كبيرة أمام التنسيق المصري السوداني، لكن أهمية التعاون المشترك تظل حتمية، فالنيل نهر واحد، وأي فيضان أو أزمة مائية في أحد البلدين سرعان ما تمتد آثارها إلى الآخر.