كتبت – روان شريف:
قال الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية إن ترشيد المياه لم يعد خياراً، بل ضرورة وطنية لمواجهة تحديات ندرة المياه وضمان حق الأجيال القادمة، داعياً إلى تحويل الترشيد إلى ثقافة يومية تبدأ من المنازل والمدارس وصولاً إلى المصانع والمؤسسات.
جاء ذلك خلال كلمته خلال مشاركته في فعاليات معرض أكوا إنيرجي أكسبو.
وأوضح نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية أن مشاركة المواطن في عملية ترشيد الاستهلاك هي الضمان الحقيقي لتقليل الفاتورة المائية، حيث إن وعي الأفراد بطرق الاستخدام الأمثل سيجعلهم أكثر حرصاً على الحفاظ على كل قطرة ماء.
وأكد أن نجاح أي مبادرة لترشيد استهلاك المياه لن يتحقق بمعزل عن المواطن، مشدداً على أن السلوك الفردي هو المحرك الأساسي لتحقيق الاستدامة.
وأضاف أن المواطن عندما يلاحظ انعكاس ترشيده المباشر على خفض قيمة فاتورة المياه الشهرية، سيصبح أكثر التزاماً بهذا السلوك، وهو ما يفوق تأثير أي مبادرة تقودها الشركات بمفردها.
وأشار نائب الوزير إلى أن الحكومة تعمل على توفير البنية التحتية اللازمة وتحديث الشبكات وتبني الحلول الذكية لرصد الاستهلاك، إلا أن هذه الجهود تحتاج إلى تكامل حقيقي مع وعي المواطنين، ليكتمل دور الدولة والمجتمع معاً في إدارة الموارد المائية بكفاءة.