كتب ـ محمود مسعد:
عقب صدور المهندس أحمد جابر، القائم بأعمال رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، قرارًا بتعيين المهندس سامي يوسف قنديل، رئيسًا لشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، خلفاً للواء مهندس محمود نافع، الذي جرى تعيينه مستشارًا بالشركة القابضة.. أصبح التساؤل من هو من هو المهندس سامي قنديل رئيس «صرف الإسكندرية» الجديد؟
السيرة الذاتية لـ رئيس «صرف الإسكندرية» الجديد
يُعد المهندس سامي يوسف قنديل أحد الكفاءات في قطاع المرافق والخدمات العامة، ويمتلك خبرة تمتد لأكثر من 3 عقود في مجال هندسة ومعالجة مياه الصرف الصحي، ساهم خلالها في تطوير المنظومة وتحسين كفاءتها التشغيلية بالإسكندرية.
ـ تخرج المهندس سامي يوسف قنديل في كلية الهندسة عام 1991.
ـ حصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية، وبدأ مسيرته المهنية في شركة الصرف الصحي بالإسكندرية عام 1993، مهندسا في محطة معالجة الشرقية.
ـ تدرج في عدد من المناصب القيادية ما بين قطاع المعالجة وقطاع التشغيل والصيانة وصولا إلي رئيس قطاع التشغيل والصيانة بمناطق غرب الإسكندرية حتى تولى رئاسة مجلس الإدارة في 5 نوفمبر 2025.
ـ خلال مسيرته، أشرف على تنفيذ التركيبات الكهروميكانيكية لعدد من محطات المعالجة الثانوية بالإسكندرية، من بينها محطات إسكان مبارك والهانوفيل والعجمي.
ـ شارك في مؤتمر شرق إفريقيا بكينيا عام 2007 لبحث سُبل تطوير أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، وقدم ورقة نقاشية حول خطط المعالجة المستقبلية.
ـ أجرى دراسات فنية متخصصة لاختيار أنسب نقاط إضافة الكلور المسال، وأعد أبحاثًا متقدمة لتطوير محطات المعالجة في أبو قير والقرى السياحية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع لاستخدام المياه المعالجة في أعمال التنظيف داخل المحطات بهدف ترشيد استهلاك مياه الشرب.
ـ ساهم المهندس سامي قنديل كذلك في وضع وتنفيذ آليات بيع المياه المعالجة لاستخدامها في الزراعة، دعمًا لجهود الدولة في توفير موارد مياه الشرب، إلى جانب تطبيقه برامج الصيانة الوقائية المعتمدة على كتالوجات المصنع لتقليل معدلات تلف المعدات وتحسين الأداء الفني.
الدورات التدريبية
ـ شارك في دورات تدريبية متخصصة بالولايات المتحدة وألمانيا في مجالي التشغيل والصيانة، مما أسهم في نقل الخبرات واختيار الكوادر الفنية المتميزة.
ـ عمل مدربًا بمركز التدريب التابع لشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وحصلت إحدى المحطات التي تولى إدارتها على شهادة الإدارة الفنية المستدامة مرتين، إضافةً إلى حصوله على شهادة مفتش محطات معالجة من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).





